لم يفت الأوان بعد على اقتناء أضحية العيد فنحن على بعد أسبوع تقريبا، لكن حسب خبراء تربية الماشية يمكن القول أنه فات الوقت على شرائها وتغذيتها منزليا. حايا يقبل الجميع على شراء الأضاحي، ومن الممكن أن يتعرض أي شخص لعملية غش أثناء شرائه للأضحية الخاصة به، فمن الممكن أن تكون الأضحية مريضة أو بها عيب.
لتمر هذه المناسبة في أحسن الأحوال سنقوم في هذا المقال بتحديد مواصفات الخروف المناسب للأضحية!
1- أن تكون الأضحية سليمة ويستحسن أن يكون ذكر لأن لحمه أفضل أما الأنثى فتحتوي على دهون أكثر.
2- أن تكون مكتملة الخلقة لا ينقصها شيء، فلا تكون عرجاء، أو مكسورة الحافر، أو مقطوعة الأذن أو الشفاه، بوصفها هدية بهدف التقرب إلى الله.
3- التأكد من أن “قرون” الخروف سليمة تماما، ولا يوجد كسر في أي جزء منها أو عيب، حتى ولو كان صغيرا.
4- أن تكون صحة الضحية جيدة، ويعرف ذلك من عينيها النظيفة اللامعة، وأن يكون أنفها نظيفا وخاليا من الإفرازات، وصوفها نظيف ولامع.
5- ضرورة فحص الأذن للتأكد من سلامتها، وخلوها من “الجرب”.
6- بالنسبة للخروف يجب أن تكون ليته سليمة ونظيفة، ولا تكون عليها آثار “إسهال”.
7- التأكد من أن فروة الخروف قوية لا تنقطع عند شدها باليد.
8- ألا تكون بطنه منتفخة.
لكن هل هناك بعض الطرق التقنية لاكتشاف حيل التجار؟
جاء على لسان بعض التجار أن هناك من يمارسون حيلا لزيادة وزن الأضحية، حيث يقوم البعض بإخصاء الأضحية حتى تسمن ويزداد وزنها”. مشيرا إلى أن إخصاء الخروف يزيد وزنه لكنه يؤثر سلبا على مذاق لحمه”، ويتابع “كما يضيف بعض التجار الملح إلى علف الأضحية حتى تشعر بالعطش الدائم وتشرب الكثير من الماء فيزداد وزنها”، وأحيانا يتلاعب بعض التجار بالميزان نفسه، حتى يضيف بعض الوزن للأضحية عند الشراء.
ويؤكد صاحب مزرعة المواشي ضرورة أن يكون المشتري على درجة عالية من التركيز، ناصحا إياه بأن “يزن نفسه على ميزان إلكتروني قبل الذهاب إلى التاجر، ثم يزن نفسه على ميزان التاجر قبل وزن الأضحية، لاكتشاف أي تلاعب في الميزان”.
موقع أفيتو يشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال، كما ندعوكم لاكتشاف قائمة بأبرز العروض الخاصة بأكباش عيد الأضحى بالضغط هنا