احتفلت الشركة المغربية للتبغ بالذكرى السنوية الثلاثين لتدشين مصنع عين حرودة، والذي تم افتتاحه عام 1994 على يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولي العهد آنذاك. ويعتبر هذا الحدث شاهداً على التزام الشركة بدفع عجلة التنمية الصناعية في المغرب.
سرعان ما أصبح مصنع عين حرودة العمود الفقري لإنتاج الشركة المغربية للتبغ، وحقق مكانة مرموقة على الصعيد الإفريقي ضمن مجموعة إمبريال براندز، الشركة الأم.
استثمارات مستمرة
وللحفاظ على هذا المستوى المتميز من الجودة والكفاءة، استثمرت الشركة المغربية للتبغ بشكل كبير في تحديث وتطوير منشآتها الإنتاجية. فخلال العقد الماضي، خصصت الشركة ما يقرب من 458 مليون درهم لهذا الغرض. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تعتزم الشركة ضخ استثمارات إضافية تتراوح بين 300 و500 مليون درهم خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقد أثمرت هذه الاستثمارات عن حصول مصنع عين حرودة على شهادات الأيزو 9001 و 14001 و 45001، مما يؤكد التزامها بجودة المنتجات وحماية البيئة وسلامة العمال.
دعامة أساسية في التنمية الاقتصادية
تعتبر الشركة المغربية للتبغ لاعباً رئيسياً في التنمية الاقتصادية للمغرب. فهي تتبنى استراتيجية متكاملة تشمل جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من التوريد ووصولاً إلى التوزيع.
كما تعكس توقيع اتفاقية جماعية للعمل مؤخراً اهتمام الشركة بالعنصر البشري. تهدف هذه الاتفاقية، التي تم إعدادها بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين، إلى تحسين ظروف عمل الموظفين وتعزيز الحوار الاجتماعي داخل الشركة.
باحتفالها بالذكرى السنوية الثلاثين لمصنع عين حرودة، تؤكد الشركة المغربية للتبغ عزمها على مواصلة مسيرتها التنموية وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في السوق المغربي.