يشكل حلم امتلاك عقار محور اهتمام رئيسي لدى غالبية الأشخاص، أو بصيغة أخرى يمكن القول أنه هو أول هدف يبدأ الشباب السعي وراء تحقيقه عند التحاقهم بسوق العمل، والسبب في ذلك أن ثقافتنا المحلية تشجعنا على الملكية العقارية، حيث تعتبر هذه الخطوة على أنها مفتاح السعادة وجزء من استقرار الأسرة العربية.
في مقال اليوم Avito Mag ستقوم بوضع مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تجعلك تقوم بإيجار منزلك في وقت وجيز دون إهدار للوقت والجهد والمال.
مما لايضع مجالا للشك هو أن الإستثمار الإيجاري العقاري يعتبر جزء من الأنشطة التجارية الكبرى التي يستفيد منها العديد من الأطراف المشاركة في مختلف الصناعات، بدءًا من مقرضي الرهن العقاري، إلى وكلاء العقارات، وحتى متاجر تأثيث المنازل وفرشها، الذين يضخون ملايين الدراهم على الإعلانات لتسويق منتجاتهم، ما يعني أن تملُّك عقار هو جزء من عقليتنا الثقافية وأنشطتنا التجارية.
ولكن قبل القيام بهذه الخطوة، يجب أن تكون على دراية بالقواعد المهمة التي تنطبق من أجل التأجير السليم.
ما يجب أن تعرفه قبل امتلاك العقار
- العقار هو أصل قد لا تتمكن من بيعه عندما تريد إذا كان سوق العقاري يعرف انخفاضا ، وحتى لو تمكنت من بيعه، فهناك تكاليف متعددة مرتبطة بمعاملات البيع، مثل عمولة السمسار أو الضرائب ورسوم نقل الملكية.
2. على المدى القصير تميل التكلفة الإجمالية لامتلاك المنازل إلى أن تكون أعلى من التكلفة الإجمالية للإيجار، وهذا قائم حتى لو كانت دفعة القرض العقاري الشهرية مماثلة أو أقل من الإيجار الشهري.
3 .تنص القاعدة التقليدية على أن الرهن العقاري هو وسيلة رائعة لإجبار نفسك على الادخار، لأنك تبني رأسمال في أصل مرتفع القيمة، من خلال تسديد دفعة القرض العقاري كل شهر، وهذا صحيح نظريًّا.
من المهم أن تدرك أنه مع العقارات :
لا يقتصر الأمر فقط على الرهن العقاري ، لأن هناك مسؤولية أداء ضرائب الممتلكات والنظافة والصيانة الدورية، وغيرها من التكاليف الإضافية الأخرى المرتبطة بملكية المنزل.
كما يقع على عاتقك مسؤولية الحذر من تقييم سعر العقار بشكل خاطئ، وعدم إجراء بحث كافٍ للتأكد من أن السعر الذي ستدفعه هو في الواقع أكثر الأسعار تنافسية، دون أن تقع ضحية حيل سماسرة العقار المدربين على استخدام كل الأدوات النفسية، لاقناعك على أنك تفوّت أكبر فرصة في حياتك، إن خرجت من الباب ولم تدفع عربون وتوقع على عقد مبدئي.
ولذلك، لا بد أن تدرك أنه في سوق شديدة التنافسية مثل السوق العقاري، تحتاج إلى التأكد من أن ما ستدفعه يمثل أفضل صفقة وقيمة ممكنة، ولن تعرف ذلك دون أن تقوم ببحث وافٍ للمنطقة وأسعار العقارات فيها، بل الخطط المستقبلية للبلدية التي قد تؤثر عليها، مثل إنشاء خط مترو أنفاق أو مدرسة أو مستشفى أو أي مشروع يضمن تدفق الناس إلى المنطقة.
Avito Mag تشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم. كما ندعوكم لاكتشاف قائمة خاصة بأبرز العروض العقارية من خلال زيارة موقع أفيتو بالضغط هنا