من المعروف أن الأطفال يحبون الحيوانات الأليفة بشكل غريزي، بالخصو القطط والكلاب. وهذا ما يبرر إلحاح الصغار على اقتناء الحيوانات وتربيتها وسط المنزل.
كما أن الدراسات الأخيرة أظهرت أن اقتناء الحيوانات الأليفة قد يفيد الأطفال بعدة طرق، من ضمنها التسلية وخلق السعادة وملء الفراغ داخل المنزل.
في هذا المقال موقع أفيتو سيعرف عن مدى أهمية تربية الحيوانات الأليفة على الصحة النفسية والجسدية!
يشعر مربي الحيوانات الأليفة داخل المنزل بالألفة حي أثبتت بعض الدراسات أن لتربية الحيوانات الأليفة خصوصا القطط والكلاب فوائد على الصحة النفسية والجسدية ، فعلى سبيل المثال الكلاب قادرة على فهم العديد من الكلمات التي نستخدمها كما يمكنها أن تشعر بما يخالجنا من أحاسيس واضطرابات كما أنها تساعد في حفظ سلامة الأطفال، والأفضل من ذلك هو أن لها إمكانات عالية في تفسير نبرة الصوت وفهم لغة الجسد.
من بين مميزات الحيوانات الأليفة أنها تمكن من :
تعزيز حس المسؤولية:
فالطفل الذي يرعى حيوانا ويهتم بشؤونه ويلبي احتياجاته، يتعلم المسؤولية وإدارة الوقت منذ الصغر ليتمكن من القيام بمهامه، فتزداد ثقته بنفسه، ويصبح أكثر صبرا وحزما.
تطوير النشاط البدني:
الحيوان الأليف في المنزل يجعل الطفل يوظف طاقته الزائدة في المشي واللعب في الهواء الطلق مع حيوانه، تاركا الأجهزة الذكية التي تضيع وقته، وينجو من السمنة وأمراضها.
توصيل المعلومات:
تساهم الحيوانات الأليفة في تزويد الطفل بمعلومات ثمينة عن الحياة، كالتكاثر والولادة والأمراض والحوادث والموت، من خلال ما يراه ويعيشه من أحوال تمر بها.
تعزيز الإحساس بالسعادة وتقوية المناعة:
فحسب خلاصة دراسة بعض الأخصائيين أن الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة يضحكون أكثر الشيء الذي يحد من مجموعة من المشاكل، كما أن اندماج الأطفال بالحيوانات يوفر لهم العلاج المناعي الطبيعي .
تقوية الشخصية
عند تعلق الأطفال ببعض الحيوانات كالكلاب أو القطط فهذا يطور لديهم مهارة التعبير عن النفس والجسد بشكل أكثر فعالية ومرونة، الشيء الذي من شأنه تعزيز قابلية التعلم على بناء العلاقات بشكل أفضل.
نشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم. كما ندعوكم إكتشاف أول موقع خاص بالاعلانات المجانية في المغرب أفيتو.