هل لديك ينتابك شعور متداول بالإحساس بالكسل والخمول؟ وهل يؤثر ذلك على انتاجيتك وحافزيتك على حد سواء في العمل أو أنشطتك اليومية؟ يمكن القول أن افتقاد الحافزية أمر قاتل يفتك بطموح الإنسان وتضيع معه غاية حياته ووجوده. فما هي أسباب الخمول والتعب وما السبل لتجاوز الشعور القاتل بالخمول؟
أفيتو ستحاول الإجابة عن كل هذه التساؤلات في هذا المقال !
يمكن القول أن أسباب الخمول والكسل تتعدّد من شخص لآخر فهناك بعض الأسباب النفسية وهناك بعض الأسباب الجسديّة ترتبط بشكل كلي بعادات غذائية غير صحيّة، لنبدأ بداية بالسلوكيات والأسباب الذهنية:
لذلك ينصح باتباع بعض من النصائح التالية للتغلب على هذا الإحساس المدمر
تحديد أهداف سهلة التحقيق
لا شكّ أن تحديد أهداف غير قابلة التحقيق قد يؤدّي لاستنزاف نفسي للشخص، فالاستنزاف الناجم عن العمل قد يؤدّي إلى الإنهاك إلى جانب فقدان الاهتمام والحافزية وتوق للهروب من الواقع. يمكنك تفادي كل ذلك العبء بتحديد أهداف مجزأة وأكثر واقعية وتفادي التطلعات والآمال الكبيرة في بادىء الأمر.
تقدير انجازاتك مع الافتخار بها
من الطبيعي أن الإنسان يهتم بشكل كبير على حيازة تقدير الآخرين نظراً لما يبعثه ذلك من شعور عارم بالإيجابية والسعادة، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تقديرك لنفسك و لانجازاتك وكذا تقديم للمهام حتى وإن بدت صغيرة وجزئية. كافىء نفسك بالاحتفال عند انجاز المهام فذلك يكسبك مزيد من الثقة.
المحافظة على نظام غذائي سليم ومتوازن
تثبت الأبحاث والدراسات أن نوعية الغذاء الذي نتناوله له تأثير مباشر على حالتنا النفسية والمزاجية، فإذا كنت تتساءل عن السبيل للتخلص من أعراض الخمول والتعب فليس ثمّة نصيحة أفضل من تناول طعام صحّي غني بالبروتين خصوصاً عند الإفطار.
المحافظة على ممارسة الرياضة
أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم له تأثير مباشر على تحسين الحالة المزاجية للشخص لذلك ينصح بالتسجيل بأحد النوادي الرياضية لممارسة رياضات السباحة والتنس والسكواتش أو أندية بناء الأجسام حتى يصبح ذلك عادة، وسرعان ما تزول عنك مشاعر الكسل والخمول والتعب.
الإكثار من شرب الماء
الماء أساس الحياة، ولا شكّ أن شرب المياه باستمرار وسيلة فعالة لعلاج ارتخاء الجسم والتعب ورفع مستويات طاقة الجسم ووظيفة الدماغ. فلربما يكمن سبب الشعور بالإرهاق والخمول في عدم تناول كميات كافية من الماء. يساهم شرب الماء أيضاً في تحسين الأداء الجسدي خصوصاً للفئة الممارسة للرياضة.
نشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم!