شهدت صناعة السيارات في المغرب نموا بوتيرة سريعة في السنوات الأخيرة، ولم يكن سوق السيارات الجديدة استثناءً. ويمكن أن يعزى هذا النمو إلى عوامل مختلفة مثل زيادة القوة الشرائية للطبقة المتوسطة، والسياسات الحكومية التي تشجع صناعة السيارات، والاستثمار الأجنبي.

يشهد سوق السيارات الجديدة في المغرب نموا سريعا بسبب عدة عوامل. أولاً، تتمتع البلاد بطبقة متوسطة متنامية مع زيادة القوة الشرائية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على السيارات الجديدة. ثانيا، نفذت الحكومة سياسات لتعزيز صناعة السيارات، مثل تقديم حوافز ضريبية للمستثمرين الأجانب وبناء بنية تحتية جديدة لدعم الصناعة. ثالثا، زادت الاستثمارات الأجنبية في صناعة السيارات في المغرب، حيث قامت شركات تصنيع السيارات الكبرى مثل رينو وبيجو بإنشاء مصانع إنتاج في البلاد.

ولهذا النمو آثار اقتصادية إيجابية أيضًا حيث توفر صناعة السيارات فرص عمل للمغاربة، حيث يعمل في هذه الصناعة أكثر من 100 ألف شخص.

كما تساهم الصناعة أيضًا في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، علاوة على ذلك، يمكن لصناعة السيارات أن تعزز تطوير الصناعات الأخرى، مثل تصنيع قطع غيار السيارات، مما قد يؤدي إلى النمو وكذا الرفع  من سلسلة التوريد المحلية.

كما أن لسوق السيارات الجديدة في المغرب تأثيرات بيئية إيجابية حيث تتميز السيارات الأحدث بأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وتنبعث منها ملوثات أقل، مما يمكن أن يساعد في تقليل تلوث الهواء والمخاطر الصحية المرتبطة به. 

ونفذت الحكومة سياسات لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، مثل تقديم حوافز ضريبية للمشترين وبناء محطات شحن السيارات الكهربائية. ويمكن لصناعة السيارات أيضاً أن تستثمر في البحث والتطوير من أجل سيارات أكثر استدامة، مثل تلك التي تعمل بمصادر الطاقة المتجددة.

  • لكن ماذا عن آخر مستجدات حجم المبيعات الخاصة بالسيارات الجديدة؟

أشارت بعض الدراسات أن سوق السيارات المغربي عرف اقتناء أكثر من 134 ألف سيارة، وتصدرت ماركة “داسيا” قائمة العلامات التجارية الأكثر شعبية، حيث تم بيع أكثر من 32 ألف وحدة في نفس الفترة.

حسب احصائيات هيمنت  “داسيا” على صنف السيارات الخاصة بالمغرب بحصة من السوق نسبتها  %27،3 في المائة، حسب الإحصائيات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، متبوعة بـ”رونو” التي باعت 17.673 وحدة، بحصة سوق %14،85 و”هيونداي” التي باعت 11.808 وحدة وحصة سوقية بلغت %9،92 في المائة.

وفي صنف السيارات الفاخرة، رفعت علامة “أودي” حجم مبيعاتها بنسبة %8،41  إلى 3.185 سيارة لتصل إلى %3  من حصة السوق، متقدمة بذلك على علامة ” بي إم دبليو (BMW) ” (2.494 وحدة و%2،35 )، تليهما “مرسيدس” (1.901 وحدة و%1،79  من حصة السوق).

ومن جهتها، باعت علامة “بورش” 282 وحدة، بزيادة نسبتها %16،05 ، بينما تراجعت مبيعات علامة “جاغوار” بنسبة %8،08  إلى 91 سيارة.

 

أفيتو تشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال، لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم!

لإكتشاف قائمة خاصة بأفضل العروض الخاصة بالسيارات ندعوكم لزيارة أول موقع من خلال الضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ربما يعجبك أيضا

بورش للسيارات توسع حضورها في المغرب بافتتاح مركز جديد في طنجة!

قامت شركة بورش، الشركة الألمانية الشهيرة لصناعة السيارات الفاخرة، مؤخرا بتوسيع حضورها…