أعلنت شركة إتش آي إف جلوبال، الرائدة عالميًا في مجال الوقود الإلكتروني، خلال المؤتمر المغربي الأول حول الوقود الإلكتروني عن نيتها التوسع في المغرب لإنتاج الميثانول الإلكتروني الموجه لقطاعات الطيران والشحن البحري والنقل البري.
بدعم قوي من بورشه المغرب، يأتي هذا الإعلان في إطار العرض المغربي للهيدروجين الأخضر. أكدت الشركة على إمكانات المغرب الهائلة في مجال الطاقة المتجددة، وبرزت جدوى إنتاج الوقود الإلكتروني على نطاق واسع في البلاد. وللتدليل على هذه الجدوى، نظمت إتش آي إف جلوبال اختبارات قيادة لسيارات تعمل بالوقود الإلكتروني المنتَج في مصنعها التشيلي، وهو الأول من نوعه في العالم.
وقال ثورستن هيردان، الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في إتش آي إف جلوبال: “نرى إمكانات كبيرة لتطوير سوق للوقود الإلكتروني في المغرب”. من جانبه، أكد علي الزروالي، المدير التنفيذي لتطوير أعمال إتش آي إف جلوبال في الشرق الأوسط وأفريقيا، على الفوائد الاقتصادية والبيئية لهذا المشروع للمغرب.
ويعتبر الوقود الإلكتروني، المنتَج من الهيدروجين المتجدد وثاني أكسيد الكربون، حلاً واعدًا لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاعات التي يصعب كهربتها، مثل الطيران والشحن البحري. ويمكن استخدامه في المحركات الحالية دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة.
ويعود اختيار المغرب من قبل إتش آي إف جلوبال إلى وفرة الموارد المتجددة في البلاد، فضلاً عن الإطار القانوني المواتي لتطوير الهيدروجين الأخضر. ويضع هذا الإعلان المغرب في موقع ريادي في إنتاج وتصدير الوقود الإلكتروني على الصعيد العالمي.