حققت ألفا روميو إنجازًا كبيرًا في عودتها إلى عالم السيارات الفاخرة، وذلك بتسليم أول نسخة من سيارتها الجديدة 33 سترادال. وقد ظهر هذا الطراز الأيقوني، الذي أعيد تصميمه ليتناسب مع القرن الحادي والعشرين، في 17 ديسمبر، وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه المشروع الأصلي في عام 1966.
وكان أول عملاء هذه السلسلة المحدودة التي تضم 33 سيارة فقط عضوًا في نادي 33 المرموق، والذي تمكن من تخصيص سيارته بالتعاون الوثيق مع فرق ألفا روميو. وبالتالي، فإن كل سيارة 33 سترادال قطعة فنية فريدة من نوعها، مصنوعة يدويًا بعمليات حرفية تجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة.
ويعد إحياء 33 سترادال ثمرة عمل طويل في مجال البحث والتطوير. وقد استمدت فرق ألفا روميو من إرث العلامة التجارية لخلق سيارة وفية لروح النموذج الأصلي، وفي الوقت نفسه حديثة للغاية. ويتذكر التصميم الخارجي، بأشكاله الانسيابية وأناقته، خطوط 33 سترادال الأولى، بينما تعتبر التقنيات المدمجة في السيارة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
يتم إنتاج سيارة 33 سترادال في بوتيجا ألفا روميو، وهي مساحة مخصصة للتخصيص حيث يمكن للعملاء التعاون بشكل وثيق مع المصممين والمهندسين لإنشاء سيارتهم الخاصة. وهذه العودة إلى الجذور، حيث يلتقي الحرف اليدوية بالهندسة، هي تحية حقيقية لتاريخ ألفا روميو.
وللتذكير، تعمل هذه السيارة الخارقة ذات المقعدين بمحرك V6 ثنائي التوربو يولد قوة 620 حصاناً لسرعة قصوى تتجاوز 333 كم/ساعة وزمن من 0 إلى 100 في أقل من 3 ثوانٍ. تحتفظ سيارة 33 Stradale 33 بالخطوط الخالدة لطراز 1967 الأصلي، مع دمج الميزات التكنولوجية الحديثة.