تحظى القطع الأثرية بأهمية بالغة من طرف البشر على اعتبار أنها من أساسيات العمل الأثري من خلال الإعتماد على خلفيات تحليل السلوك البشري في الماضي مع ربطها بالحضر. ويعتمد تفسيرها والمعلومات التي تقدمها إلى حد كبير على الظروف البيئية التي تعرضت لها القطع الأثرية، مما يؤثر على الحفاظ عليها. 

Avito Mag يركز في هذا المقال على بعض الأنواع المختلفة من القطع الأثرية وكذا بعض الأنواع المحددة من المعلومات التي تمكن علماء الآثار من تعلمها من أنواع القطع الأثرية.

بمجرد البحث عن القطع الأثرية القديمة ومعالجتها وسط مختبرات، سنقوم بعرض سؤال أساسي ماذا يحدث بعد ذلك؟ في كثير من الأحيان يتم تحديد القطع الأثرية مع تصنيفها إلى نطاقات واسعة حسب أنواع المواد، مثل الحجر (الليثيكس) والعظام والسيراميك. بمجرد تصنيفها في تلك الفئات الأولية، يمكن تقسيم الفئات حسب السمات المادية الأخرى مثل الزخارف واللون والشكل والحجم والأبعاد المادية الأخرى ومصادر المواد الخام (مثل الكرت أو السبج للأدوات الحجرية) وتقنيات التصنيع. 

بعد ذلك يمكن البدء في العمل على  تحسين جميع القطع الأثرية التي تشترك في سمات و/أو خصائص فيزيائية متشابهة معًا وتحديد أنواع القطع الأثرية، وإنشاء تصنيف. بالاعتماد على النماذج التي تم استخدامها على نطاق واسع من قبل علماء الآثار الذين يعملون في إطار النموذج التصنيفي التاريخي، يمكن القول على أنها أوصاف بصرية شاملة لمجموعة من القطع الأثرية المماثلة. 

في غالب الأحيان يتعين على علماء الآثار تحديد نطاق الاختلاف المقبول عند تخصيص القطع الأثرية . كانت النماذج أدوات مهمة بشكل خاص قبل تطوير تقنيات التأريخ بالكربون المشع ولا تزال تستخدم كطريقة أولية للتأريخ في المختبر وفي الميدان.

لكن هل للوزارات المعنية دور في المحافظة على التراث والقطع الأثرية باعتبارها رمزا للهوية الثقافية؟

في هذا السياق واصلت وزارة الثقافة الفنون والتراث تقديم فعالياتها بزخم خلال هذا العام وحرصت على أن يتميز نشاطها دائما بالتنوع والثراء، حيث تم مراعاة الزخم في الكيف والكم لإرضاء كل الأذواق والآراء، انسجاما مع الإستراتيجي محورها الثقافي لتكون واقعا ملموسا.

ويقوم حاليا تركيز وزارة الثقافة على مدار العام على بناء مشهد ثقافي محلي حيوي يحافظ على التراث كواحد من أهم عناصر الهوية، ويتجاوب في حقول الإبداع مع الأفكار الجديدة انسجاما مع إيقاع العصر الحديث، وذلك بهدف تشجيع التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات مع مراعاة مختلف الأبعاد والتصورات.

Avito Mag تشكركم على حسن متابعتكم لهذا المقال لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم. كما ندعوكم لاكتشاف قائمة خاصة بأبرز العروض و القطع الأثرية من خلال زيارة موقع أفيتو بالضغط هنا !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ربما يعجبك أيضا