يعد سوق العقارات صناعة معقدة وديناميكية تخضع لمجموعة واسعة من العقبات، يمكن لهذه العقبات أن تعيق تحقيق سوق مثالي حيث يمكن للمشترين والبائعين التعامل بحرية وكفاءة.

أفيتوماك ستكشف في هذا المقال عن العقبات الرئيسية التي تمنع سوق العقارات من تحقيق إمكاناته الكاملة. 

من خلال دراسة موقع أفيتو لمختلف الأطراف المعنية بشراء أو بيع أو كراء العقارات حول العوائق التي تحول دون وجود سوق عقارية مغربية مثالية. هذه الأطراف هم الأفراد والمتخصصين في القطاع العقاري تم استنتاج خلاصة تحليلية مفادها:

يرى العديد من الأفراد أن :

الوكالات العقارية لا تلعب دورها الكامل الخاص بالاستشارة أثناء المعاملة مما يفضل سرعة وضع العقار وعمولتها لرفاهية عملائها مما يعكس الافتقار إلى الاحتراف وعدم الامتثال لميثاق  (الوكالة المغربية للوكالات العقارية)

إن شراء عقار لا يساوي سعر العقار فقط لأن الرسوم تضاف بشكل مباشر وهذا مايطرح نوعا من الغموض بخصوص  (الضرائب والرسوم الإدارية وغيرها)

عدم وجود جهات تدعم الأطراف أثناء البيع في موضوعات مختلفة مثل الائتمان العقاري ووديعة التأمين والإبراء النهائي ومبلغ الضريبة وغيرها.

بالنسبة للوكلاء العقاريين يرون أن :

هناك رفض بعض المشترين أو البائعين تفويض الوكالة بالبحث أو البيع لتجنب دفع العمولات لوكلاء العقارات. ويجب ضمان هذا الحق بموجب خطاب التزام بسند عمولة موقع من الطرفين ويجب تطبيق ذلك من قبل كاتب العدل عند توقيع المعاملة.

وجود أفراد يدعون وكلاء العقارات للحصول على فكرة عن العقارات المتوفرة في السوق.. واتخاذ الإجراأت المباشرة مع الأفراد.

يهدف الوكيل العقاري إلى أن يكون هو المحكم في الصفقة بما يضمن حقوق الطرفين (المشتري والبائع)

بالنسبة للمطوريين العقاريين يرون أن :

إحدى العوائق الرئيسية أمام تحقيق السوق العقاري المثالي هي الحواجز التنظيمية. وتشمل هذه العوائق قيود تقسيم المناطق، وقوانين البناء، وسياسات استخدام الأراضي التي يمكن أن تحد من المعروض من العقارات المتاحة. على سبيل المثال، يمكن لقيود تقسيم المناطق أن تحد من أنواع المباني التي يمكن بناؤها في منطقة معينة، في حين أن قوانين البناء يمكن أن تتطلب ترقيات مكلفة للهياكل القائمة. يمكن لهذه اللوائح أن تجعل من الصعب على المطورين إنشاء وحدات سكنية جديدة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار والحد من توافر المساكن بأسعار معقولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأنظمة النظام البيئي أيضًا أن تحد من تطوير بعض الخصائص، خاصة تلك التي تقع في مناطق حساسة بيئيًا.

 

في الختام، يواجه السوق العقاري مجموعة من العوائق التي يمكن أن تعيق تحقيق السوق المثالي. وتساهم العقبات التنظيمية والاقتصادية والاجتماعية جميعها في زيادة التحديات التي تواجه الصناعة، وسوف تتطلب معالجة هذه العقبات اتباع نهج متعدد الأوجه. ومن خلال فهم العقبات الرئيسية التي تواجه سوق العقارات، يمكن لأصحاب المصلحة العمل على إنشاء سوق أكثر كفاءة وفعالية يفيد المشترين والبائعين والمستثمرين على حد سواء.

 

أفيتو تشكركم على حسن متابعتكم؛ لا تترددوا في إرسال آرائكم وتعليقاتكم!

لإكتشاف أفضل الإعلانات الخاصة بالعقارات ندعوكم لزيارة أول موقع متخصص في هذا المجال أفيتو وذلك من خلال الضغط هنا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ربما يعجبك أيضا